خطبة
الأمرُ بالمعروف والنهْيُ عن المُنْكَر
13.10.2023إنّ الله سُبحانَه تعالى أرْسَلَ النبيَّ رحمةً لِلْبشريَّة وخاضِعًا لأوامرِه كما في الآية التي ذَكَرْناها في بدايةِ الخطبة. وفي آية أخْرَى قال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ ۗ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَٰبِ لَكَانَ خَيْرًۭا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ). وبأمرٍ مِن اللهِ تَشَرَّفَ الرَّسولُ بوظيفةِ تَسْتَمِرُّ إلى يومِ القيامة. يَجِبُ على كلِّ مسلمٍ أنْ يَدْعُوَ إلى كلِّ خيرٍ يُحِبُّهُ الله، ويَأْمُرَ بالمَعروفِ الذي دَلَّ عليه الشرعُ، وحَسَّنَه العقل، ويَنْهِي عن المُنْكَرِ الذي نَهَى عنه الشرعُ وقبَّحَه العقل.