خطبة
مِنْ أَبْوَابِ الْخَيْرِ الْإِنْفَاقُ
18.01.2024بَيْنَمَا يَصِفُ اللَّهُ تَعَالَى الْمُتَّقِينَ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ بِقَوْلِهِ: ﴿اَلَّذ۪ينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُق۪يمُونَ الصَّلٰوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَۙ﴾ وَلَا شَكَّ أَنَّ مِنْ أَهَمِّ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ النَّفَقَةُ. الصَّدَقَةُ هِيَ إعْطَاءُ الْمُحْتَاجِينَ مِنَ الْأَمْوَالِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا اللَّهُ عَلَيْنَا. وَهَذَا يَعْنِي الِاهْتِمَامَ وَالرِّعَايَةَ بِالْمُحْتَاجِينَ، وإسْدَاءَ الخَيْرِ لأَهْلِنَا، وَأَقَارِبِنَا، وَجِيْرَانِناَ، وَإِخْوَانِنَا فِي الدِّينِ.