خطبة
الإِسْلَامُ وَالْعَصْرُ الْحَدِيثُ
02.05.2024دِينُ الْإِسْلَامِ الَّذِي نَنْتَمي إلَيْهِ يَأْمُرُنَا بِأَنْ نُدْرِكَ الهَدَفَ مِنْ خَلْقِنَا، وَأَنْ نُرَتِّبَ حَيَاتَنَا وِفْقًا لِلْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ. مَا دُمْنَا عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ يُرِيدُ اللَّهُ مِنَّا أَنْ نَعِيشَ بِمَا يُرْضِي اللَّهَ فِي كُلِّ وَقْتٍ مِنْ حَيَاتِنَا، وَأَنْ يَكُونَ رِضَى اللَّهِ أَسَاسِيًّا فِي كُلِّ قَرَارٍ نَتَّخِذُهُ فِي الحَيَاةِ؛ لِأَنَّنَا لَنْ نَكُونَ مُسْلِمِينَ وَمُؤْمِنِينَ حَقِيقِيِّينَ إلَّا عِنْدَمَا يَكُونُ إِيمَانُنَا مُتَوَافِقًا مَعَ أَفْعَالِنَا.