
وَسَائِلُ الْإِعْلَامِ الَّتِي تَعْنِي مَجَالَ وَوَسَائِلَ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ لَقَدْ زَادَ تَأْثِيرُهُ عَلَى النَّاسِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ، خَاصَّةً مَعَ بِدَايَةِ الْعَصْرِ التِّكْنُولُوجِيّ. وَسَائِلُ الْإِعْلَامِ كَانَتْ مُؤَثِّرَةً مِنْ خِلَالِ وَسَائِلَ مَحْدُودَةٍ قَدِيمًا مِثْلُ الْجَرِيدَةِ وَالإِذَاعَةِ وَالتِّلْفِيزْيُون. لَكِنَّهُ خَاصَّةً بَعْدَ اخْتِرَاعِ الْهَوَاتِفِ الذَّكِيَّةِ بَدَأَتْ وَسَائِلُ الْإِعْلَامِ تُسَيْطِرُ وَتَدْخُلُ فِي حَيَاةِ كُلِّ فَرْدٍ بِشَكْلٍ غَيْرُ مُمْكِنِ الِابْتِعَادُ عَنْهُ. وَبِنَاءً عَلَى الْأَبْحَاثِ الْعِلْمِيَّةِ أَنَّ عَدَدَ الْأَشْخَاصِ الْمُدْمِنِينَ عَلَى اسْتِخْدَامِ الْإنْتَرْنِت وَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ يَزْدَادُ مَعَ مُرُورِ الْوَقْتِ.