
أيُّها الإخْوَةُ الأفاضِل،
يَجِبُ عَلَيْنَا الِابْتِعَادُ عَنِ التَّجَسُّسِ، وَيَجِبُ عَلَيْنَا احْتِرَامُ خُصُوصِيَّاتِ النَّاسِ مَهْمَا كَانَ دَيْنُهُمْ أَوْ لُغَتُهُمْ أَوْ لَوْنُهُمْ. لِأَنَّ كُلَّ إنْسَانٍ لَهُ خُصُوصِيَّةٌ، وَهَذَا أَمْرٌ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُنْتَهَكَ بِلَا شَكٍّ. عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺَ: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ لاَ تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِى بَيْتِهِ»