
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام،
اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، الَّذِي خَلَقَ هَذَا الْكَوْنَ دَارًا لِلِامْتِحَان، لَمْ يَتْرُكْنَا وَحْدَنَا فِي هَذَا الإِمْتِحَانِ، بَلْ أَرْسَلَ لَنَا رُسُلًا وَأَنْبِيَاءً لِكَيْ يُعَلِّمُونَا الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ، وَالْخَيْرَ وَالشَّرَّ، وَالصَّوَابَ وَالْخَطَأَ. الْقُرْانُ، هُوَ الْكِتَابُ الْأَخِيرُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَيْنَا، وَهُوَ الْكِتَابُ الْوَحِيدُ الَّذِي بَقِيَ دُونَ تَحْرِيفٍ كَمَا جَاءَ مِنْ اللَّهِ.