خطبة الجمعة ٢٢\١\٢٠٢١ – آدَابُ الْجُمْعَةِ
22.01.2021يَا أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامَ،
إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ هُوَ يَوْمُ عِيدِ الْمُسْلِمِينَ الْأُسْبُوعِيَّ، وَهُوَ يَوْمُ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالْأُخُوَّةِ وَالْحُبِّ. لِذَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْهُ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا»1 فَيَوْمُ الْجُمُعَةِ هُوَ كَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْنَا فِيهِ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، اِسْتَطَعْنَا أَنْ نُؤَدِّيَ هَذَا الْوَاجِبَ فِي فَتْرَةِ الْجَائِحَةِ بِلَبْسِ الْأَقْنِعَةِ الْجِرَاحِيَّةِ وَالِالْتِزَامِ بِالتَّبَاعُدِ الِاجْتِمَاعِيِّ وَمَا لَجَأْنَا إِلَى الْمَعَاذِير.