
إِذَا أَمَرَنَا اللّٰهُ تَعَالٰى بِعِبَادَةٍ يَجِبُ عَلَيْنَا إِقَامَتُهَا بِالكَيْفِيَّةِ الَّتِي أَرَادَهَا الشَّرْع. وَنَسْتَخْرِجُ مُرَادَهُ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَسُنَّةِ أَنْبِيَاءِهِ الأَخْيَارِ الذِّينَ بُعِثُوا مِنْ بَيْنِ النَّاس. وَإِنَّ رَبَّنَا تَعَالٰى الَّذِي فَرَضَ عَلَيْنَا إِيْتَاءَ الزَّكَاةِ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ لَمْ يُهْمِلْ ذِكْرَ كَيْفِيَّةِ جَمْعِهِ وَآخِذِيهِ وَجَامِعِيهِ وَمَكَانِهِ وَكَيْفِيَّةِ إِيتَاءِه.