
يَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ المُحْتَرَمُون،
يُولَدُ كُلُّ إِنْسَانٍ كَوَلَدِ غَيْرِه. وَيَرْتَحِلُ أَكْثَرُهُمْ إِلَى الآخِرَةِ وَقَدْ أَصْبَحُوا آبَاءً وَأُمَّهَات. فَكُلُّ وَلَدٍ مُرَشَّحٌ لِلْأُبُوَّةِ، وَكُلُّ أَبٍ وَأُمٍّ وَلَدٌ مِنْ وَجْه.
وَحِينَمَا يَقُصُّ لَنَا القُرْآنُ الكَرِيمُ قِصَّةَ الخَلْقِ وَتَارِيخَ الإِنْسَانِ يَذْكُرُ كَثِيرًا مِنَ الأَفْرَادِ وَالعَائِلَاتِ أُسْوَةً لَنَا وَحَيَاتِنَا. فَكُلُّ الأَمْثِلَةِ المَذْكُورَةِ فِي القُرْآنِ دَلِيلٌ لَنَا حَتَّى نَتَمَكَّنَ مِنْ تَنْظِيمِ حَيَاتِنَا عَلَى النَّمْطِ الَّذِي يُرِيدُهُ مِنَّا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلّ.