
إِنَّ مَعْنَى كَلِمَةُ التَّوْبَةِ: أَنْ يَرْجِعَ الْإِنْسَانُ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي إِلَى طَاعَةِ اللَّه. وَالتَّوْبَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِم. لِذَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ النُّور: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[1] فَيَنْبَغِي لِكُلِّ مَنِ ارْتَكَبَ ذَنْبًا أَنْ يَتُوبَ عَنْهُ، وَإِلَّا فَلَا فَلَاحَ دُونَ تَوْبَة. فَمَا هِيَ حَقِيقَةُ التَّوْبَة؟