حُرْمَةُ الأُسْرَة
28.10.2021إِنَّ الْأُسْرَةَ هِيَ الْعَامِلُ الْأَهَمُّ فِي أَيِّ مُجْتَمَعٍ وَأَيِّ حَضَارَةٍ. وَإِنَّ عَيْشَ الْإِنْسَانِ فِي سَعَادَةٍ وَأَمْنٍ مَرْهُونٌ بِمُحَافَظَتِهِ عَلَى حُرْمَةِ بَيْتِهِ وَأُسْرَتِه. لِذَا كَانَتِ الْأُسْرَةُ ظَاهِرَةً فِطْرِيَّةً فِي حَيَاةِ الْإِنْسَان. وَلَا بُدَّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ عَلَى وَعْيٍ مِنْ مَسْؤُولِيَّتِهِ فَيُحَافِظَ عَلَى أَوَاصِرِ الْوَفَاءِ وَالْحُبِّ وَعَلَى الْقِيَمِ الْأُسَرِيَّةِ الَّتِي نُضْفِي عَلَيْهَا قَدَاسَةً كَبِيرَة. وَإِذَنْ، يَنْبَغِي رِعَايَةُ حُرْمَةِ الْأُسْرَةِ اَلَّتِي تُضِيفُ أَعْظَمَ الْقِيَمِ إِلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَع