خُطْبَةُ الْجُمُعَة – ذِكْرُ الْمَوْت
25.08.2022إِنَّ أَكْبَرَ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْنَا هُوَ أَنْ خَلَقَنَا وَأَوْجَدَنَا مِنَ الْعَدَمِ وَأَكْرَمَنَا بِنِعْمَةِ الْحَيَاة. وَنَحْنُ مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ نَعْلَمُ بِأَنَّ حَيَاةَ الْإِنْسَانِ لَا تَقْتَصِرُ عَلَى هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَحَسْب. فَبَعْدَ هَذِهِ الْحَيَاةِ حَيَاةٌ أُخْرَى أَبَدِيَّة. فَإِنَّ حَقِيقَةَ هَذِهِ الْحَيَاةِ الَّتِي لَا تَتَغَيَّر؛ أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ يَمُوتُ يَوْمًا، قَالَ تَعَالَى: ﴿كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُون﴾.[1]