
نَجِدُ فِي قُلُوبِنَا الرَّحْمَةَ بِالْأَبْنَاءِ، وَتَقْدِيرَ الْأُمَّهَاتِ، وَالْمَوَدَّةَ لِلْأَزْوَاجِ. إنَّ الضَّمِيرَ هُوَ الْخَيْرُ الَّذِي نَجِدُهُ فِي مَشَاعِرِنَا وَأفْكَارِنَا دُونَ أيِّ تَأْثِيرٍ خَارِجِيٍّ. وَلِهَذَا السَّبَبِ أَوْصَى نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَحْفَظُوا قُلُوبَهَم لِلْخَيْرِ، وَأَوْصَاهُم أَيْضًا بِالرُّجُوعِ إلَيَ ضَمَائِرِهِم عِنْدَ اتِّخَاذِ القَراَرَاتِ. رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيَّنَا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ) قَالَ:«إنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ إصْبَعَيْنِ مِنْ أصَابِعِ الرَّحْمنِ يُقلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ.»