
يُبَيِّنَ لَنَا اَللَّهُ كَيْفَ نَنَالُ رِضَاهُ فِي كِتَابِهِ اَلْعَظِيمِ . اَلشَّرْطُ اَلْأَدْنَى فِي رِضَى اَللَّهِ اِجْتِنَابُ اَلْحَرَامِ . ضَرُورَةُ اَلْإِيمَانِ بِالِابْتِعَادِ عَمَّا حَرَّمَ رَبُّنَا ، وَالِاكْتِفَاءُ بِمَا أذن بِهِ . قَالَ رَبُّنَا فِي سُورَةِ اَلْبَقَرَةِ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾. مِنْ هَذَا نَفْهَمُ أَنَّ اَلْمُؤْمِنَ مَسْؤُول عَنْ كُلِّ مَا يَدْخُلُ جَسَدَهُ . يَجِبَ أَنْ يَكُونَ مَا يَأْكُلُهُ اَلْإِنْسَانُ وَيَشْرَبُهُ وَمَا يَدْهُنهُ عَلَى بَشَرَتِهِ وَشِعْرِهِ حَلَالاً وَنَظِيفًا .