
بِإتْمَامِنَا لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ أَمْسِ بَدَأْنَا الْيَوْمَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ الْأَشْهُرِ الْمُبَارَكَةِ الثَّلَاثَةِ الَّتِي فِيهَا رَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَلَّغَنَا هَذِهِ الْأَيَّامَ الْمُبَارَكَةَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. إنَّ الْمُؤْمِنَ الْمُحِبَّ النَّبِيَّ بِقَلْبِه يَفْرَحُ بِمَجِيئِ هَذِهِ الْأَشْهُرِ الثَّلَاثَةِ الْمُبَارَكَةِ عَنْ صَمِيمِ قَلْبِهِ، وَيَكونُ مُطْمَئِنَّا. إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي هُوَ قُدْوَةٌ لَنَا؛ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إلَى اللَّهِ، وَيَدْعُو فِي بِدَايَةِ هَذِهِ الشُّهُورِ الثَّلَاثَةِ: «اَللّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فيِ رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَان»