خُطْبَةُ الْجُمُعَة: الأخوة بين المسلمين
30.01.2025دِينُنَا الْإِسْلَامُ أَمَرَنَا بِالْوحْدَةِ وَالتَّضَامُنِ وَالتَّعَاوُنِ، وَأَمَرَنَا بِأَنْ نُكَوِّنَ عَلَاقَاتٍ بَيْنَ النَّاسِ، وَتَكُونُ هَذِهِ الْعَلَاقَاتُ مَبْنِيَّةً عَلَى الْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ، وَنَتْعَامِلَ مَعَهُمْ بِالْحُسْنَى. وَنَهَانَا دِينُنَا أَيْضًا مِنْ كُلِّ قَوْلٍ وَعَمَلٍ سَيِّئٍ مَع بَعْضِنَا الْبَعْضِ كَالْخِصَام، وَقَطْعِ الْعَلَاقَاتِ الْأُخُوَّةِ بَيْنَنَا. تِلْكَ الْايَةُ الَّتِي قَرَأْنَاهَا فِي بِدَايَةِ الْخُطْبَةِ تُذَكِّرُنَا بِهَذَا. يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ اَوْلِيَٓاءُ بَعْضٍۘ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقٖيمُونَ الصَّلٰوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكٰوةَ وَيُطٖيعُونَ اللّٰهَ وَرَسُولَهُؕ اُو۬لٰٓئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّٰهُؕ اِنَّ اللّٰهَ عَزِيزٌ حَكٖيمٌ ﴾