خطبة

خُطْبَةُ الْجُمُعَة ١٦\٧\٢٠٢١ – قَضَاءُ الْإِجَازَةِ عَلَى نَهْجٍ إِسْلَامِيّ

16.07.2021
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام، لاَ شَكَّ أَنَّ لِلسَّفَرِ وَالسِّيَاحَةِ فَوَائِد. فَالْاِطِّلاَعُ عَلَى أَمَاكِنَ جَدِيدَةٍ مِنَ الْعَالَمِ وَالتَّعَرُّفِ عَلَى أُنَاسٍ وَثَقَافَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُوَسِّعَ مِنْ أُفُقِ الْإِنْسَانِ وَيُكْسِبَهُ تَجَارِبَ تُثْرِي ذِهْنَهُ وَعَقْلِيَّتَه. كَمَا أَنَّ أَخْذَ الْإِجَازَةِ بَعْدَ عَامٍ طَوِيلٍ مِنَ الْكَدِّ وَالْعَمَلِ يُعِينُنَا عَلَى الْاِسْتِرَاحَةِ وَاسْتِعَادَةِ الطَّاقَةِ مِنْ جَدِيد. وَإِنَّ زِيَارَةَ الْأَقَارِبِ فِي الْبِلاَدِ الْبَعِيدَةِ وَصِلَةَ الْأَرْحَامِ تُقَوِّي اَلرَّوَابِطَ الَّتِي بَيْنَنَا وَتُقَرِّبُنَا مِنْ رَبِّ الْعَالَمِين.

خطبة

خطبة الجمعة ٢\٧\٢٠٢١ العمل بلا وعي باطل

02.07.2021
يَا إِخْوَتِي الأَعِزَّاء، إِنَّ غَايَتَنَا كَمُسْلِمِينَ بَيِّن. فَإِنَّ رَجَاءَ كُلِّ مُؤْمِنٍ أَنْ يَرْضَى عَنْهُ رَبُّهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ مَعَ أَحِبَّائِه. وَالمَوْلَى تَعَالَى لَمْ يُهْمِلْ وَصْفَ الطَّرِيقِ الَّذِي يُوصِلُنَا إِلَى ذٰلِكَ الهَدَفِ بِأَنَّهُ الرَّحِيمُ الحَكِيم. بَلْ بَيَّنَ الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ بَيَانًا بِوَاسِطَةِ القُرْآنِ العَظِيمِ وَهَدْيِ رَسُولِهِ الكَرِيمِ ﷺ. فَالسَّبِيلُ إِلَى الجَنَّةِ يَمُرُّ مِنَ الإِيمَانِ الصَّحِيحِ وَالعَمَلِ الصَّالِحِ بِلَا شَكّ. وَالصَّالِحَاتُ تَدْخُلُ فِيهَا العِبَادَاتُ الَّتِي نُؤَدِّيهَا تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ كَمَا تَدْخُلُ فِيهَا المُعَامَلاتُ بَيْنَ العِبَاد. وَأَسَاسُ الصَّالِحَاتِ هُوَ الإِخْلَاصُ وَالوَعْي. فَإِنَّ العَمَلَ بِلَا وَعْيٍ بَاطِلٌ لَا يُقَرِّبُنَا إِلَى هَدَفِنَا.

خطبة

خُطْبَةُ الْجُمُعَة ٢٥\٦\٢٠٢١ – مُكَافَحَةُ الْاِكْتِئَاب

25.06.2021
أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام، لَا شَكَّ أَنَّ الصِّحَّةَ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْنَا بَعْدَ نِعْمَةِ الْإِيمَان. وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ؐ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، اَلصِّحَّةُ وَالْفَرَاغ». وَذَلِكَ أَنَّ الْإِنْسَانَ حِينَمَا تَمْتَدُّ بِهِ الصِّحَّةُ لِأَزْمَانٍ طَوِيلَةٍ فَإِنَّهُ قَدْ يَغْفَلُ عَنْ عِظَمِ هَذِهِ النِّعْمَةِ وَخُطُورَتِهَا. وَلاَ يَتَذَكَّرُهَا حَتَّى تُسْلَبَ مِنْهُ هَذِهِ النِّعْمَةُ فَتَنْزِلَ بِهِ الْمَرَض. وَالْمَرَضُ الَّذِي هُوَ ابْتِلَاءٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَمَا أَنَّهُ يَكُونُ بَدَنِيَّا يُصِيبُ جِسْمَ الإِنْسَانِ

خطبة

خطبة الجمعة ١٨\٦\٢٠٢١ ما ظنّنا باللّٰه؟

18.06.2021
يَا أَيُّهَا المُسْلِمُونَ المُحْتَرَمُون، الإيمَانُ هُوَ الاِقْتِنَاعُ والاِئْتِمَانُ وَالتَّصْدِيقُ بِاللّٰهِ. وَإِنَّ الإِيمَانَ قَوْل، وَالإِسْلَامُ عَمَل. وَالأَعْمَالُ تُعَبِّرُ عَنْ صِدْقِ العِبَارَاتِ. إِذَا اسْتَقَامَ الإِيمَانُ اسْتَقَامَتِ الأَعْمَال. وَإِنَّ الإِيمَانَ قَالِبٌ، وَالأَعْمَالُ عَجِينٌ. وَإِنَّمَا يَقْبَلُ كُلُّ عَجِينٍ شَكْلَ قَالِبِه. إِذَا كَانَ القَالِبُ فَاسِدًا أَوْ نَاقِصًا سَيَكُونُ المَنْتُوجُ فَاسِدًا. وَقُوَّةُ الإِيمَانِ تَتَبَيَّنُ بِالأَعْمَالِ. يُعَبِّرُ عَنْهُ رَبُّنَا تَعَالٰى بِقَوْلِهِ ﴿كُلٌّ يَعْمَلُ عَلٰى شَاكِلَتِه﴾

خطبة

خطبة الجمعة ١١\٦\٢٠٢١ الإحسان بالوالدين

11.06.2021
يَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ المُحْتَرَمُون، يُولَدُ كُلُّ إِنْسَانٍ كَوَلَدِ غَيْرِه. وَيَرْتَحِلُ أَكْثَرُهُمْ إِلَى الآخِرَةِ وَقَدْ أَصْبَحُوا آبَاءً وَأُمَّهَات. فَكُلُّ وَلَدٍ مُرَشَّحٌ لِلْأُبُوَّةِ، وَكُلُّ أَبٍ وَأُمٍّ وَلَدٌ مِنْ وَجْه. وَحِينَمَا يَقُصُّ لَنَا القُرْآنُ الكَرِيمُ قِصَّةَ الخَلْقِ وَتَارِيخَ الإِنْسَانِ يَذْكُرُ كَثِيرًا مِنَ الأَفْرَادِ وَالعَائِلَاتِ أُسْوَةً لَنَا وَحَيَاتِنَا. فَكُلُّ الأَمْثِلَةِ المَذْكُورَةِ فِي القُرْآنِ دَلِيلٌ لَنَا حَتَّى نَتَمَكَّنَ مِنْ تَنْظِيمِ حَيَاتِنَا عَلَى النَّمْطِ الَّذِي يُرِيدُهُ مِنَّا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلّ.

خطبة

خطبة الجمعة ٤\٦\٢٠٢١ إدمان القمار

04.06.2021
يَا جَمَاعَتِي الْعَزِيزَةِ، مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخَرِ يَعْلَمُ أَنَّ لِكُلِّ أَمْرٍ وَنَهْيٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ حِكْمَةً بَالِغَة. اَلصَّلَاةُ تَرْفَعُنَا رُوحِيًّا وَتَنْهَانَا عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر. وَالصَّوْمُ يُرَبِّي أَنْفُسَنَا. وَالزَّكَاةُ تُطَهِّرُ أَمْوَالَنَا. وَالْحَجُّ يُذَكِّرُنَا بِغَايَةِ حَيَاتِنَا الْأَسَاسِيَّةِ وَعَاقِبَتِهَا.

خطبة

خطبة الجمعة ٢٨\٥\٢٠٢١ – إنّ اللّه كفيل الرّزق

28.05.2021
يَا إِخْوَتِي الأَعِزَّاء، إِنَّ مَعْنَى الرِّزْقِ يَشْمَلُ كُلَّ مَا يُؤْكَلُ أَوْ يُشْرَبُ أَوْ يُنْتَفَعُ بِه. وَيُقْصَدُ بِالرِّزْقِ فِي الِاصْطِلَاحِ الإِسْلَامِيِّ كُلُّ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلَى عِبَادِهِ مِنْ طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ أَوْ مَنْفَعَة. وَنَحْنُ نَعِيشُ فِي عَصْرٍ تَتَضَرَّرُ فِيهِ رُوحَانِيَّةُ مَنْ حُرِمَتِ التَّرْبِيَةَ المَعْنَوِيَّةَ لِأَجْلِ الْهُمُومِ المُتَعَلِّقَةِ بِالمَعِيشَةِ وَالرِّزْق. فَأَكَّدَ المُتَخَصِّصُونَ بِعِلْمِ النَّفْسِ أَنَّ الهُمُومَ المُتَعَلِّقَةَ بِالمُسْتَقْبَلِ وَالِاقْتِصَادِ أَهَمُّ العَوَامِلِ لِلِاضْطِرَابِ الرُّوحِيِّ فِي عَصْرِنَا هٰذَا.
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com