خطبة
خُطْبَةُ الْجُمُعَة: تَزْكِيَةُ النَّفْس
04.08.2022أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْكِرَام، لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْإِنْسَانَ وَجَعَلَهُ مُرَكَّبًا مِنَ الرُّوحِ وَالْجَسَد. وَالْإِنْسَانُ الَّذِي هُوَ أَشْرَفُ الْمَخْلُوقَاتِ، وَإِنْ كَانَ يَفْضُلُ عَلَى سَائِرِ الْمَخْلُوقَاتِ مِنْ حَيْثُ الشَّكْلِ وَالصُّورَةِ، إِلَّا أَنَّ الشَّيْءَ الَّذِي يُمَيِّزُهُ أَسَاسًا عَنِ الْمَخْلُوقَاتِ الْأُخْرَى هُوَ الْجَانِبُ الرُّوحِيُّ فِيه. قَالَ تَعَالَى فِي خَلْقِ الْإِنْسَان: ﴿ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ […]