خطبة
خُطْبَةُ الْجُمُعَة: اَلْأَبُ الْمِثَالِي
18.11.2022إِنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ، جَعَلَ مِنَ الْإِنْسَانِ أَيْضًا ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَأَلَّفَ بَيْنَهُمَا بِمَحَبَّةٍ وَأُنْس. وَمَنَحَ كُلًّا مِنْهُمَا خَصَائِصَ وَمَزَايَا، كَمَا جَعَلَ عَلَى عَاتِقِ كُلٍّ مِنْهُمَا مَسْؤُولِيَّاتٍ وَوَاجِبَاتٍ خَاصَّةً تَلِيقُ بِه. وَلَا شَكَّ أَنَّ مِنْ أَهَمِّ هَذِهِ الْوَاجِبَاتِ، وَاجِبُ الْأُبُوَّةِ وَالْأُمُومَة. قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾.[1]